قال الشريف عز الدين: «كتب بخطه، وطلب بنفسه، وكان أحد المعروفين بالطلب والإفادة».
وقال في حقه الحافظ شرف الدين الدمياطي: «الإمام الحافظ».
وقال الحافظ الذهبي وابن رجب: «المحدث الرحال».
وقال الذهبي أيضا: «عني بالحديث عناية كلية، وكتب الكثير، وتعب وحصل، وأسمع الحديث، وتألف الناس على روايته. وفيه دين وحسن عشرة، ولديه فضيلة، ومذاكرة جيدة. أقام بدمشق، ووقف كتبه وأجزاءه بالضيائية».
وقال البرزالي: «كان فاضلا كثير الديانة والتحري، أحد المعروفين بالطلب والإفادة».
وتوفي ليلة الأربعاء ثامن شهر رمضان سنة إحدى وسبعين وستمائة، ودفن بسفح جبل قاسيون رحمه الله تعالى.
ترجمته في: معجم شيوخ الدمياطي (2 / 42 / ب)، والعبر (5 / 296)، وتذكرة الحفاظ (4 / 1463)، وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (2 / 281)، والشذرات (5 / 334).
هذا بالنسبة لتراجم نسخة الظاهرية، وهي كما ترى في غاية الصحة، فإن السند نجوم ثواقب.
وأما نسخة دار الكتب المصرية فإنه يرويها:
الإمام القاضي إبراهيم بن الزين عبد الرحمن بن محمد العجلوني، عن الإمام عبد الله بن إبراهيم البعلي المعروف بابن الشرائحي، والإمام إسماعيل بن محمد بن بردس البعلبكي، عن المسند الشيخ فخر الدين أبي عمرو عثمان بن يحيى بن أحمد الخولاني، عن أم محمود زينب بنت أحمد بن عمرو بن كندي، عن المؤيد بن محمد الطوسي، به.
ثم ذكر بقية الإسناد بما في نسخة الظاهرية، وقد سبقت ترجمتهم بما فيهم