وقال الصفدي: «محدث خراسان في عصره، مقدم في الثبت، والرحلة، والكثرة، والفهم، والفقه، والأدب».
من المعلوم أن الحافظ الحسن بن سفيان له مصنفات عديدة، ومؤلفات مفيدة، ولكن عوادي الزمن قد أتت عليها فلم يصل إلينا - حسب المصادر والفهارس - إلا «الأربعين» فالله المستعان. وهذا ذكر ما أشارت إليه المصادر المترجمة له:
1 - الأربعين (وهو كتابنا هذا).
2 - الجامع (ذكره ابن عساكر).
3 - المسند الكبير (ذكره ابن عساكر وأكثر من ترجم له).
4 - المعجم (ذكره ابن عساكر وغيره).
5 - الوحدان.
وفاته:
بعد حياة مباركة لهذا الإمام في خدمة السنة النبوية تعلما وتعليما وتصنيفا انتقل إلى رحمة الله في شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال ابن حبان: حضرت دفنه في شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثمائة. مات بقريته بالوز، وهي على ثلاثة فراسخ من مدينة نسا، رحمه الله تعالى.
رحم الله الإمام الحسن بن سفيان وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا.