حتى تخلصه من إيدي الناس بعد البيع والشراء، وبعد أن ولد كثير منهم، (وخلى سبيلهم، ورأى عمر أنه لا يحل) (18) ذلك السبي، ورأى أن أبا بكر مخطئ في سبيهم!
فأي بلية أو عظيمة أجسم! وأكبر! وأجل وأعظم! مما أتى به أبو بكر، إن كان الامر في أبي بكر على ما ذكر عمر!!؟
و (من العجب أن) (19) عمر إذا ذاك يصوب أبا بكر في سبيه وفعله، في حياته!! ثم يطعن عليه بذلك الفعل بعد وفاته!؟
وكثير من أحكام أبي بكر قد ردها عمر في ولايته وعابها عليه، يغني هذا الخبر عن ذكرها، إن كان فعلا:
وطئ فيه الفرج الحرام! (وأخذ فيه المال الحرام!!) (20) وسفك به الدم الحرام!!!
فالويل والثبور لمن فعل ذلك.
فيا للعجب! هل يخلو أمر عمر في طعنه على أبي بكر من أحد وجهين: