الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٥ - الصفحة ١٦٩
أخيه يذكر له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه ثم يقول له النجاة وما ذاك أن يقتله ثم كتب إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتيه أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا قبل منه وأسقما قبل ذلك فإذا أتاك كتابي هذا فأسلم وأقبل فاسلم كعب وقال قصيدة القصيدة التي مدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل حتى أناخ راحلته بباب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه مكان المائدة من القوم متحلقين معه حلقة دون حلقة وحلقة دون حلقة يقبل إلى هؤلاء مرة فيحدثهم وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم قال كعب فأنخت راحلتي بباب المسجد ثم دخلت المسجد فعرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه فأسلمت فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله الأمان يا رسول قال ومن أنت قال قلت أنا كعب بن زهير قال أنت الذي تقول ثم التفت إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه قال كيف قال يا أبا بكر فأنشده أبو بكر رضي الله عنه ألا أبلغا عنى بجيرا رسالة على أي شئ ويب غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم تدرك عليه أخا لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وانهلك المأمون منها وعلكا قال يا رسول الله ما قلت هكذا قال كيف قلت قال قلت سقاك أبو بكر بكأس روية وانهلك المأمون منها وعلكا قال مأمونا والله وأنشده القصيدة كلها بانت سعاد
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»