قال فرأيت في الكتاب أبا بكر وعمر فقلت إنهما لا يكتبا إلا في خير فقلت نعم فكتبني فقال يا عبد الله بن حوالة كيف تصنع في فتنة تكون في أقطار الأرض كأنها صياصي البقر والتي بعدها فيها كنفخة أرنب فقلت ما خار الله عز وجل لي ورسوله عليه السلام قال أتبع هذا فإنه يومئذ ومن معه على الحق قال فلحقت الرجل فأخذت بمنكبيه فلفته فقلت يا رسول الله هذا قال نعم فإذا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يهجمون على رجل معتجر يبايع الناس من أهل الجنة فهجمنا على عثمان رضي الله تعالى عنه وهو يبايع الناس.
(٢٧٦)