آخر الكتاب و في الأصل زيادة من غير طريق ابن أبي الدنيا وهي هذه:
100 - أخبرنا: أبو الفرج محمد بن يزيد ثنا: الدقاق قال: كنت في مجلس أحمد بن حنبل - رضي - فقال رجل: يا أبا عبد الله رأيت البارحة يزيد بن هارون في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال:
رحمني وغفر لي، وعاتبني. فقلت: عاتبك على ماذا؟ قال لي: يا يزيد بن هارون لم كتبت عن حريز بن عثمان؟ قلت: رب العزة ما علمت إلا خيرا. قال: إنه كان يبغض أبا الحسن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
آخر الأصل المسموع 101 - أخبرنا أبو الفرج محمد قال: أخبرنا: أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد قال: ثنا: محمد بن جعفر ثنا: محمد بن إسحاق قال:
حدثنا: محمد بن عبد الله بن صالح، أخبرنا: الليث أن نوحا عليه السلام أقام ألف سنة إلا خمسين عاما في حصن يدعو قومه على قصة.
102 - أخبرنا: أبو الفرج محمد ثنا: الحارث بن محمد بن أبي أسامة ثنا:
أحمد بن سهل، عن عبد الله بن حيان، عن شيخ له يقال له جعفر، عن الشعبي، عن البراء بن عازب رفعه، قال:
" ثلاث من كن فيه كان بدنه منه في راحة. علم يرد به جهل الجاهل، وعقل يداري به الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل ".