586 - حدثنا عبد الله، وحدثني إبراهيم بن سعيد، حدثنا موسى ابن أيوب، حدثنا ضمرة، عن العلاء بن هارون قال: كان عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه، يتحفظ في منطقه، لا يتكلم بشئ من الخنا، فخرج به خراج في إبطه، فقالوا: أي شئ عسى أن يقول الان؟ قالوا: يا أبا حفص، أين خرج منك هذا الخراج؟ قال:
في باطن يدي (1).
587 - حدثني عبد الله، وحدثني إبراهيم، حدثنا موسى، وحدثنا مخلد قال: كان رجل من بني إسرائيل كثير الصمت، فبعث إليه ملكهم فسأله، فلم يكلمه، فبعث به معهم إلى الصيد، فقال:
لعله يرى شيئا فيتكلم، فخرجوا به، فرأوا صيدا، فصاح فسرحوا عليه ظربان فأخذه، فقال الرجل السكوت: لكل شئ جيد، حتى للطير!! (2).
588 - حدثنا عبد الله، وحدثني إبراهيم، حدثنا موسى بن أيوب، حدثني عقبة بن علقمة المعاندي، عن إبراهيم بن أدهم، رحمه الله، ونفعنا ببركته، قال: إذا تكلم الحدث في الحلقة عندنا، أيسنا من خيره (3).
589 - حدثنا عبد الله، حدثنا عثمان بن شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك، عن عبيد بن عمير، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أعظم الناس فرية اثنان: شاعر يهجو القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه) (4).