صفوان البرذعي، وأخرج له ابن ماجة في التفسير، وأبو بكر النجاد حدث عنه، وأحمد بن خزيمة، وأبو بكر الشافعي وآخرون.
5 - ثناء العلماء عليه:
قال الإمام الذهبي عن ابن أبي الدنيا: (كان صدوقا، أديبا، إخباريا، كثير العلم... حديثه في غاية العلو) [تذكرة الحفاظ: 2: 277] وقال عنه ابن النديم: (كان يؤدب المكتفي بالله، وكان ورعا، زاهدا، عالما بالأخبار والروايات).
[الفهرست: 262] وقال عنه ابن أبي حاتم: (كتبت عنه مع أبي، وقال أبي: هو صدوق).
[الجرح والتعديل: 5 / 2 / 163] وقال عنه ابن كثير: (المشهور بالتصانيف الكثيرة، النافعة، الشائعة، الذائعة في الرقائق وغيرها، وكان صدوقا، حافظا، ذا مروءة).
[البداية والنهاية 11: 71] 6 - مؤلفاته:
كان الإمام - رحمه الله - واعظا ومؤدبا - كما سلف القول - وقد صنف في أغراض كثيرة، من تاريخ، ورقاق، وغيرهما.
وقد يلفت انتباه القارئ أن معظم مؤلفاته لا تكاد تخرج عن المضمون الأخلاقي، والرسالة النبوية، وهذا هو دأب السلف الصالح فيما يكتبون.