1 - الشكر وفضائله وطرقه 2 - ذكر اغفال العبد شكر الله على نعمه 3 - سجود الشكر عند البشارة وعند رؤية صاحب البلاء 4 - في الانحراف عن شكر نعمة الله بالإقامة على ما يكره الله عز وجل 5 - ما يجب على الناس من الشكر للمنعم عليه 6 - ما ذكره من كفر الصنيعة وتضمن كتاب ابن أبي الدنيا الكثر تلك الأبواب ولكن دون ذكرها أو ترتيبها ويبقى له مع ذلك فضل السبق في الموضوع والمؤلف يلتزم الطريقة نفسها في أغلب كتبه ان لم يكن كلها فهو يورد الأحاديث والاخبار دون تبويب أو منهج معين ووجدته يشذ عن ذلك في كتابه المطبوع قضاء الحوائج فيبدؤه باخبار عن المعروف وقضائه ثم باب في قضاء الحوائج يليه باب طلب الحوائج إلى حسان الوجوه وبعده باب في شكر الصنيعة ومثله في كتابه مكارم الأخلاق ولعله يصنع ذلك أيضا في كتب له أخرى والمؤلف يختص بموضوع واحد لا يجاوزه وهو الشكر لله تعالى يعرضه بطريقة الرواية والسند وكأني به رحمه الله كان يجمع ما يقع له في الباب من الأحاديث والاخبار والآثار والاشعار تباعا دون ان يحاول تنسيق ذلك أو تبويبه فهو لا يكاد يشعر بضرورته طالما انه اما معنوان محدد لا يغادره ويبقى لابن أبي الدنيا وهو الأديب المحدث الاخباري ميزة لا تخصص في موضوعات الزهد والرقائق واخبار السلف الصالح وانه لم يكن يعمد إلى الاستطراد والانتقال من موضوع إلى آخر كفعل أكثر الأدباء
(٤٨)