الكتاب كتاب الشكر الذي نقدمه اليوم لابن أبي الدنيا واحد من مؤلفاته العديدة في الزهد والرقائق ذكرته المصادر متفقه على تسميته ب كتاب الشكر (1) ويعتبر المؤلف رائدا في موضوعه إذ جمع ما قيل في الشكر لله تعالى من آيات وأحاديث وآثار واخبار دون ترتيب أو تبويب موردا ذلك بطريقة المحدثين بالسند المتصل مع استشهاده بكثير من الشعر وسار على نهجه في موضوعه الإمام أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي المتوفى سنة 327 ه والف كتابه فضيلة الشكر (2) فالتيقا في عدد من الواضع مما أشير إليه في هوامش الكتابين الا ان الخرائطي يختلف عنه بحسن تبويبه إذ قسم الكتاب إلى ستة أبواب (3)
(٤٧)