الشكر لله - ابن أبي الدنيا - الصفحة ٢٠
السبت جئت فقلت أيها الأمير تقول عنى ما لم أقل قال نعم يا مؤدبي من فعل ما لم يجب قيل عنه ما لم يكن - ومن شعره أيضا عن عمر بن سعد القراطيسي قال كنا على باب ابن أبي الدنيا ننتظر خوجه فجاءت السماء بمطر فاتتنا جارية وبرقعة فقراتها فإذا بها (1) انا مشتاق إلى رؤيتكم * يا اخلائي وسمعي والبصر كيف أنساكم وقلبي عندكم * حال فيما بيننا هذا المطر - وفى نسخة مخطوطة سقيمة موجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق مجموع 111 بعنوان جزء فيه حال ابن أبي الدنيا وما وقع عاليا من حديثه تأليف أبى موسى محمد بن أبي بكر عمر بن أحمد المديني لمتوفى سنة 581 ه‍ جاء فيه ... حدثني محمد بن إسحاق السراج قال كتب إلى ابن أبي الدنيا من بغداد يا أخي عزيز على جفاء مثلك وما أنت الا كما قيل اتجفو خليلا لم يخنك مودة * عزيز علينا ان نراك كذاكا وفيه أيضا ان أحمد بن إسماعيل وكان ألفا لأبي بكر بن أبي الدنيا وصديقا له قال مضيت يوما مع ابن أبي الدنيا إلى القاضي يوسف بن يعقوب في حاجة لابن أبي الدنيا فسال أبو بكر القاضي عن حاله وقوته فقال له القاضي انا كما قال سيبويه لا ينفع الهليون والطريفل * انخرم الاعلى وخار الأسفل
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»