" أن رجلا من أهل البادية (كان اسمه زاهرا)، وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية من البادية، فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه واحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: من هذا؟
أرسلني فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري هذا العبد؟ فقال الرجل:
يا رسول الله: إذا والله تجدني كاسدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكن عند الله لست بكاسد، أو قال: أنت عند الله غال ". (صحيح).
241 - حدثنا عبد بن حميد، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال:
" أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة.
فقال: يا أم فلان! إن الجنة لا تدخلها عجوز، قال: فولت تبكي. فقال: