ولمحمد بن عاصم ابن هو عبد الله روي عن أبيه، ولم أعثر في المراجع على غيره.
(3) رحلته في طلب الحديث:
لم تذكر المراجع التي بين يدي شيئا عن رحلته في طلب الحديث، سوى رحلته إلى الحج التي سمع فيها ابن عيينة كما صرح بذلك في الجزء، ولكن الملاحظ أن جميع شيوخه الذين وقفت عليهم ليس لهم ترجمة في ذكر أخبار بأصبهان لأبي نعيم إلا ثلاثة هم أبو داود الطيالسي وأبو سفيان صالح بن مهران ومحمد بن المغيرة.
وحيث أن أبا نعيم ممن سمع هذا الجزء وله معرفة بشيوخ محمد بن عاصم فيحتمل أن معظمهم لم يدخل أصبهان، ومن ثم لابد أنه رحل إليهم أو أنه لاقاهم في رحلته إلى الحج، والله أعلم.
(4) شيوخه:
الملاحظ - أن شيوخ محمد بن عاصم معظمهم من الثقات الاعلام مما رفع من شأن مروياته، وكا من عوامل شهرة الجزء الذي بين أيدينا وشيوخه هم: سفيان بن عينية ت (198 ه)،