العرب؟ أخرج نبيهم بعد، فقالوا: نعم، قال: فما فعل؟ قال: ناوئه قوم فأظهره الله عليهم فهم اليوم جمع، قال: ذاك خير لهم، قال:
فالعرب اليوم إلههم واحد وكلمتهم واحدة، قالوا: نعم، قال: ذاك خير لهم، قال:
فما فعل نخل بين عمان وبيسان، قالوا: هي صالحة، يطعم جناه، كل عام، قال: فما فعل عين زغر؟ قالوا: هي صالحة يشرب منها أهلها لسقيهم ويسقون منها زرعهم ونخلهم، قال: فما فعل بحيرة الطبرية؟
قالوا: هي ملأى يتدفق جانباها من كثرة الماء، قال: فزفر زفرة، ثم حلف لو قد انفلت من وثاقي هذا ما تركت / أرضا لله إلا وطئته برجلي هاتين غير طيبة ليس لي عليها سبيل ولا سلطان "، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إلى هذه انتهى فرحي، هذه طيبة والذي نفسي بيده إن هذه لطيبة وقد حرم الله حرمي على الدجال، ثم حلف - صلى الله عليه وسلم - ما بها طريق ضيق ولا واسع في سهل ولا جبل إلا عليه ملك شاهر السيف إلى يوم القيامة، ولا يستطيع الدجال أن يدخلها ".
4 - 2363 قال الشعبي: فلقيت القاسم بن محمد فقال: أشهد على عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: الحرمان عليه حرام: مكة والمدينة.
5 - 2364 قال الشعبي: فلقيت المحرز بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة بنت قيس، فقال: أشهد على أبي أنه حدثني بهذا الحديث كما حدثتك فاطمة بنت قيس، ما نقصت حرفا واحدا عنه إن أبي زاد فيه:
بابا واحدا، قال: فحنط النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده من نحو المشرق مما هو قريب من عشرين مرة.