فكيف إذ ذاك، فقال: " إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجة، وإن يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مؤمن ".
قالت أسماء يا رسول الله: فما يجزئ من الطعام يومئذ؟ قال: " ما يجزئ أهل السماء: التسبيح والتقديس ".
8 - 2290 أخبرنا عبد الرزاق، نا معمر، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت:
دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بيتي وأنا أعجن فقال: " بين يدي الدجال ثلاث سنين، يمسك السنة الأولى السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها " فذكر مثله وقال: " في الإبل يمثل لهم شياطين على نحو إبلهم أحسن ما كانت وأعظمها / ضروعا) وتمثل كنحو الآباء والأبناء وقال: " لا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس إلا هلكت "، وقالت أسماء فقلت يا رسول الله: إنا لنعجن عجيننا فما نخبز حتى نجوع، فكيف بالمؤمنين يومئذ قال: (يجزئ بهم ما يجزئ أهل السماء التسبيح والتقديس ".