711 - 1254 أخبرنا الثقفي (1)، نا أيوب (2)، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي ويومي وبين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر عليه ومعه سواك رطب فنظر إليه فظننت أن له إليه حاجة فأخذته ومضغته وقضمته وطيبته فاستن كأحسن ما رأيته مستنا ثم ذهب ليرفع يده / فسقط فأخذت أدعو الله بدعاء [153 / أ] كان يدعوا به جبريل أو يدعوا به إذا مرض، فجعل يقول: الرفيق الأعلى من الجنة ثلاثا وفاضت: نفسه فقالت الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا.
(٦٦١)