سنن ابن ماجة - وغيرها من الكتب الحديثية لان مؤلفه يعد من أنبل شيوخهم.
ثانيا: لوجود مشاعر مثيرة في نفسي تدفعني بضرورة إحياء هذا التراث العلمي الذي ألفه إمام مضهور هو إسحاق بن راهويه الذي يعد من مشاهير محدثي أهل زمانه وفقهائهم بنيسابور حتى استحق لقب أمير المؤمنين في الحديث والفقه.
ثالثا: ليعم نفع الكتاب بعد إخراجه مخدوما خدمة علمية ليتيسر إخراجه ونشره بصورة صحيحة.
رابعا: لحرصي الشديد على تقديم دراسة وافية مفصلة عن شخصية الامام إسحاق الذي عاصر زمان تدوين الحديث وتصنيفه، وله مساهمة في ذلك بل هو المقترح لجمع الصحيح المجرد وإفراده في التصنيف، ولم أعرف أحدا قام بدراسة متسعة جامعة كما كنت أرومها لجميع جوانب حياته - رحمه الله - فمن هنا عزمت على أن أقوم بدرامة حياته ودراسة مسنده ككل في تأليف مستقل بعنوان " إسحاق ابن راهويه وكتابه المسند ".