مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج ٢ - الصفحة ٥٩٥
ومن فتنة القبر ثم قال: " أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد حذره أمته، وإني أحذركموه تحذيرا لم يحذره نبي أمته، إنه أعور وإن الله ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن ".
وأما فتنة القبر، فإنهم يسألون عني فإذا مات الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع، فيقال: فيم كنت؟ فيقول: في الإسلام، فيقال له: فما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات من قبل الله فآمنا به وصدقنا، فيقال له: فهل رأيت الله؟ فيقول: لا ينبغي لأحد أن يرى الله، فيفرج له فرجة إلى النار فيقال له: انظر إليها، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله، ثم تفرج له فرجة إلى الجنة، فيقال له: انظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: هذا مقعدك، فعلى اليقين كنت، وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله.
(٥٩٥)
مفاتيح البحث: الموت (1)، القبر (3)، الفزع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 590 591 592 593 594 595 596 597 598 599 600 ... » »»