قالت عائشة: فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيتنا فاجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء قال: وجاء أمي وأنا في أرجوحة في عذقين ترجح بي فأخذت تقودني من الأرجوحة فأنزلتني ولي حميمة ففرقتها فمسحت وجهي بشئ من ماء ثم جعلت تقودني حتى جاء بي عند باب البيت وإني لأنهج فلما سكن بي دخلت بي عليه وعنده رجال من الأنصار ونساء فأجلستني فقالت: هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيها وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا فبنى بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتنا ما نحر لي جزورا ولا ذبح لي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دار في نسائه وأنا يومئذ ابنة تسع سنين.
622 - 1165 أخبرنا النضر، نا شعبة، نا جبر بن حبيب قال:
سمعت أم كلثوم بنت علي تحدث، عن عائشة أن أبا بكر دخل على