فقالوا له: افتح السابعة، فكانوا يسمون سورة يونس السابعة، فقرأ حتى أتى على هذه الآية: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه، حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) فقالوا:
قف أرأيت ما حميت من حمى الله أذن لك أم على الله تفتري؟ قال عثمان: امضه، نزلت في كذا وكذا فإن عمر حمى الحمى قبلي لإبل الصدقة فلما وليت حميت لإبل الصدقة فذكر الحديث.
317 - 860 أخبرنا سفيان قال: كانت المخزومية تستعير متاعا وتجحده فرفعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكلم فيها فقال:
" لو كانت فاطمة لقطعت يدها ".