بغداد فاستوطنها، وروى بها علما كثيرا.
قال الخطيب: وكان ثقة، صادقا، دينا فاضلا، وقال الذهبي: حج ستا وخمسين حجة وعاش خمسا وتسعين سنة، توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة).
2 - (الإمام المحدث الثقة أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن أحمد بن جعفر البغدادي السقطي، المجاور، سمع إسماعيل الصغار، وأبا جعفر بن البختري، ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، وعثمان بن السماك وأبا بكر النجاد وخلقا، ببغداد، ولحق بمكة أبا سعيد بن الأعرابي روى الكثير، وانتخب عليه ابن أبي الفوارس، وحدث عنه حمزة السهمي ومظفر سبط بن لآل وأبو ذر الهروي، وعبد العزيز الأزجي، وأبو علي الحسن بن عبد الرحمن المكي، وخلق من الوافدين، قال سعد الرنجاني كان السقطي يدعو الله أن يرزقه المجاورة أربع سنين فجاور أربعين سنة، فرأي كأن من يقول له: يا أبا القاسم طلبت أربع سنين وقد أعطيناك أربعين، أن الحسنة بعشر أمثالها، قال: ومات لسنته، قال الحافظ بن النجار: مات سنة ست وأربعمائة، قال ابن النجار: انتقى له ابن أبي الفوارس فوائد في مائة جزء، وكان من الصالحين رحمه الله تعالى).
3 - أبو بكر عبد الله بن الحسين بن عقال المرادي، وأبو محمد مكي بن علي ابن عبسون المرادي.
4 - أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث الزغبي الدلائي، ودلاية من عمل المرية وإليها نسبته، ووفاته بالمرية، حج سنة ثمان وأربعمائة مع أبويه فجاور ثمانية أعوام وصحب أبا ذر فتخرج به، روى عن أبي الحسن بن جهضم وطائفة، ومن جلالته أن إمامي الأندلس ابن عبد البر وابن حزم رويا عنه، وله كتاب (دلائل النبوة) و " المسالك والممالك - ط " قيل: إنه أجل ما صنف