وذكره ابن حبان في (الثقات) (8 / 170).
وذكره مسلم في رجال شعبة الثقات في الطبقة الثالثة (1).
قلت: وأما ما ورد عن عبد الله بن علي المديني عن أبيه قال: (كان ببغداد، وكأنه ضعفه) (2)، فقد أجاب عليه الخطيب البغدادي بقوله: (لا أعلم علة تضعيفه إياه) (3).
وقال الحافظ الذهبي: (الأول أثبت) (4).
يعني قوله بتوثيقه أثبت من قوله بتضعيفه.
* توليه القضاء:
لقد تولى الأشيب - رحمه الله - منصب القضاء في عهد هارون الرشيد في عدة مدن:
قال ابن سعد: (ولي قضاء حمص والموصل لهارون أمير المؤمنين، ثم قدم بغداد في خلافة المأمون، فلم يزل ببغداد إلى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان) (5).
وقد كان - رحمه الله - عادلا، منصفا في قضائه، لبيبا، فطنا، وإليك نموذجا رائعا من حكمه أو قضائه: