حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٧ - الصفحة ١٨٥
أي غير الكلاب المعلومة بالاستثناء وسيجئ قوله لولا أن الكلاب أمة من الأمم أي أمة خلقت لمنافع أو أمة تسبح وهو إشارة إلى قوله وما من دابة في الأرض إلى قوله الا أمم أمثالكم في الدلالة على الصانع والتسبيح له قال الخطابي انه كره افناء أمة من الأمم بحيث لا تبقى منها باقية لأنه ما خلق الله عز وجل خلقا الا وفيه نوع من حكمة أي إذا كان الامر على هذا فلا سبيل إلى قتل كلهن فاقتلوا أشرارهن وهن السود البهيم الأسود الخالص أي وأبقوا ما سواها لتنتفعوا بها في الحراسة ويقال أن السود من الكلاب شرارها قيراط هو مقدار محدود عند الله قوله ولا جنب أي من يتهاون في الاغتسال
(١٨٥)
مفاتيح البحث: الغسل (1)، القتل (1)، الجنابة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»