حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٧ - الصفحة ١٤٥
ترك الوطن بل حضوره في الجهاد يكفي قوله هجروا المشركين أي تركوهم فجاؤوا وفيه أن ترك الوطن في الجملة والعود إليه بإذنه صلى الله تعالى عليه وسلم لا يضر والله تعالى أعلم قوله أستقيم عليه أي أثبت عليه وأعمله أي أداوم عليه ولو بقاء فإن الهجرة لا تتكرر فإنه لا مثل لها أي في ذلك الوقت أو في حق ذلك الرجل والله تعالى أعلم