حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٥ - الصفحة ٢٢٧
قوله بك حفيا أي معتنيا بشأنك بالتقبيل والمسح والكلام وإن كان خطابا للحجر فالمقصود اسماع الحاضرين ليعلموا أن الغرض الاتباع لا تعظيم الحجر كما كان عليه عبدة الأوثان فالمطلوب تعظيم أمر الرب واتباع نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم قوله كيف يقبل ذكر في حديث وان رآه خاليا قبله ثلاثا قيل ترجم المصنف رحمه الله تعالى في سننه الكبرى بقوله كم يقبله وهو الأليق قلت وكأنه راعى ههنا أنه قبله إذا رآه خاليا فعده كيفية ولما كان دلالة الحديث على الكمية ظاهرة دون الكيفية صار
(٢٢٧)
مفاتيح البحث: المسح (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»