قوله ولم يلحد من ألحد أو لحد كمنع على بناء المفعول أو الفاعل أي الحفار وفي بعض النسخ ولما يلحد ولما بمعنى لم والجملة حال وقوله فجلس جواب لما بالفاء على أنها زائدة كان على رؤوسنا الطير كناية عن السكون والوقار لان الطير لا يكاد يقع الا على شئ ساكن قوله زملوهم بتشديد الميم أي لفوهم وغطوهم بدمائهم في ثيابهم الملطخة بالدم من غير غسل ليس كلم بفتح فسكون الجرح والمراد به العضو الجريح لقوله يكلم على بناء المفعول أو المراد معناه ويكلم بمعنى يعمل ويفعل يدمى كيرضى
(٧٨)