النجاشي قيل هو بفتح نون أو كسرها وعلى الأول تخفف الياء أو تشدد وعلى الثاني التشديد لا غير قوله إذ بصر بامرأة ضم الصاد والباء للتعدية مثل بصرت بما لم يبصروا به فترحمت إليهم أي ترحمت ميتهم وقلت فيه رحم الله ميتكم مفضيا ذلك إليهم ليفرحوا به وعزيتهم من التعزية أي أمرتهم بالصبر عليه بنحو أعظم الله أجركم الكدى بضم ففتح مقصورا جمع كدية بضم فسكون وهي الأرض الصلبة قيل أراد المقابر لأنها كانت في مواضع صلبة والحديث يدل على مشروعية التعزية وعلى جواز خروج النساء لها حتى يراها جد أبيك ظاهر السوق يفيد أن المراد ما رأيت أبدا كما لم يرها فلان وأن هذه
(٢٧)