قوله كان يقول في آخر وتره يحتمل أنه كان يقول في آخر القيام فصار هو من القنوت كما هو مقتضى كلام المصنف ويحتمل أنه كان يقول في قعود التشهد وهو ظاهر اللفظ. قوله لا يرفع يديه في شئ من دعائه الا في الاستسقاء لا يخفى أن المراد ههنا أنه لا يبالغ في الرفع لا أنه لا يرفع أصلا فلا دلالة في الحديث على الترجمة والله تعالى أعلم. قوله ويسجد أي بعد الوتر أو يسجد في صلاة الليل كل سجدة قدر ما يقرأ الخ والمنصف فهم المعنى الأول والله تعالى اعلم
(٢٤٩)