المفضي إلى الغشى أو لما لحقهم قوله حتى يفرج عنكم على بناء المفعول أي يزال عنكم التخويف في مقامي يحتمل المصدر والمكان والزمان وعدتم على بناء المفعول قال الحافظ السيوطي هذه الرواية أوضح من رواية الصحيح ما من شئ لم أكن أريته الا رأيته في مقامي هذا حتى قال الكرماني فيه دلالة على أنه رأى ذاته تعالى المقدسة في ذلك المقام بناء على عموم الشئ له تعالى لقوله تعالى قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد الآية والعقل لا يمنعه لكن بينت رواية المصنف أن كل شئ مخصوص بالموعود كفتن الدنيا
(١٣١)