ضروريا أو فعل ذلك لبيان الجواز ويؤخذ منه أن الفصل بين الإقامة والشروع لا يضر بالصلاة والله تعالى أعلم قوله (792) إذا قام في مصلاه ذكر ظاهره قبل ان يشرع في الصلاة مكانكم أي الزموه ولعله ما أراد القيام وإنما أراد الاجتماع وعدم التفرق ولو بالقعود ينطف بضم الطاء المهملة وكسرها أي يقطر رأسه بالرفع فاعل والله تعالى أعلم قوله (793) فجعل يشق الناس أي صفوفهم اما لأنه يجوز للامام ذلك أو لأنه رأى فرجه فيا صف الأول كما تقدم وصفح من التصفيح بمعنى التصفيق لا يمسك عنه على بناء المفعول أي رأى التصفيق مستمرا غير منقطع فأومأ بالهمزة أي أشار بالمضي في الصلاة
(٨٢)