أي كانت كلمات الأذان مكررة والإقامة مفردة نظرا إلى الغالب كما سبق قوله (629) قال الله أكبر الله أكبر أشهد الخ ظاهره أن التكبير مرتان كسائر الكلمات لكن سيجئ ضبط عدد الكلمات فيظهر منه أن التكبير أربع مرات ثم هذا الحديث صريح في الترجيع والثابت في أذان بلال عدمه فالوجه القول بجواز الامرين قوله (630) تسع عشرة كلمة الخ هذا العدد لا يستقيم الا على تربيع التكبير في أول الأذان والترجيع والتثنية في الإقامة وقد ثبت عدم الترجيع في أذان بلال وأفراد الإقامة فالوجه جواز الكل
(٤)