لشدة الحر وعلم من هذا جواز الفعل القليل قوله (1082) لقد ذكرني هذا قال ذكر لترك الناس تكبيرات الانتقالات قوله (1083) في كل خفض ورفع أريد الغالب ولا فلا تكبير عند الرفع من الركوع قوله (1084) أن لا أخر من الخرور وهو السقوط أي لا أسقط إلى السجود الا قائما أي أرجع من الركوع إلى القيام ثم أخر منه إلى السجود ولا أخر من الركوع إليه وهذا هو المعنى الذي فهمه المصنف وقيل معناه لا أموت الا ثابتا على الاسلام فهو مثل ولا تموتن الا وأنتم مسلمون وقيل معناه لا أقع في شئ من تجارتي وأموري الا قمت به منتصبا له وقيل معناه لا أغبن ولا أغبن وبالجملة فالحديث مما أشكل على الناس فهمه وما أشار
(٢٠٥)