حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٢ - الصفحة ١٥١
ذاك رخصة أولا تسهيلا عليهم ثم جمعه عثمان رضي الله تعالى عنه حين خاف الاختلاف عليهم في القرآن وتكذيب بعضهم بعضا على لغة قريش التي أنزل عليها أولا والله تعالى أعلم قوله أعجل من حد سمع أي آخذه وأجره وهو في الصلاة لببته بالتشديد يقال لببت الرجل تلبيبا إذا جعلت في عنقه ثوبا وجررته به قوله أساوره أي أواثبه من سار إليه وثب
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»