للعهد الخارجي والمراد محل التخلي أو الذهاب إليه بقرينه أبعد فإنه اللائق بالابعاد وقيل بل صار في العرف اسما لموضع التغوط كالخلاء ائتني بوضوء بفتح الواو قوله (18) إلى سباطة قوم السباطة بضم السين المهملة وتخفيف الموحدة هي الموضع الذي يرمي فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازل وقيل هي الكناسة نفسها واضافتها إلى القوم إضافة اختصاص لا ملك فهي كانت مباحة ويحتمل الملك ويكون الاذن منهم ثابتا صريحا أو دلالة وقد افتقوا على أن عادته صلى الله عليه وسلم في حالة البول القعود كما يدل عليه حديث عائشة فلا بد أن يكون القيام في هذا الوقت لسبب دعا إلى ذلك وقد عينوا بعض الأسباب بالتخمين والله تعالى أعلم بالتحقيق فتنحيت عنه تبعدت على ظن أنه يكره القرب في تلك الحالة كما عليه العادة فدعاني لا كون كالسترة عن نظر الاغيار إليه في تلك الحالة
(١٩)