قوله (فستره الله) فإن الستر بالمعصية أليق (الايمان بضع وسبعون) بكسر الباء وحكى فتحها وهو عدد مبهم يقيد بما بين الثلاث إلى التسع كما جزم به القزاز وقال بن سيده إلى العشر وقيل من واحد إلى تسعة وقيل من اثنين إلى عشرة وعن الخليل البضع السبع (شعبة) بضم أي قطعة والمراد الخصلة (وأوضعها) أي أدناها كما في رواية الصحيحين (إماطة الأذى) أي تنحيته وهو ما يؤذي في الطريق كالشوك والحجر والنجاسة ونحوها (والحياء شعبة من الايمان) هو بالمد وهو في اللغة تغير وانكسار يعتري الانسان من خوف ما يعاب به وفي
(١١٠)