شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢١٦
فرجل ربطها في سبيل الله أي أعدها للجهاد في مرج هي الأرض الواسعة ذات نبات كثير يمرج فيه الدواب أي تخلى وتسرح مختلطه كيف تشاء في طيلها بالكسر هو الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه ويقال له الطول بالكسر أيضا وأطال وطول بمعنى أي شدها في الحبل فاستنت شرفا أو شرفين أي جرت قال أبو عبيد الاستنان أن يحضر الفرس وليس عليه فارس وقال غيره استن في طويله أي مرج فيه من النشاط وقال ثابت الاستنان أن تلج في عودها ذاهبة وراجعة وقيل هو الجري إلى فوق والشرف بفتح الشين المعجمة والراء هو العالي من الأرض وقيل المراد هنا طلقا أو طلقين ولو أنها مرت بنهر فشربت منه لم يرد أن تسقى كان ذلك حسنات قال
(٢١٦)
مفاتيح البحث: سبيل الله (1)، الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»