شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢١٥
يبق قتال تتبعوني أنفادا بالفاء والنون والدال المهملة أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم واحدهم فند وعقر دار المؤمنين الشام قال في النهاية بضم العين وفتحها أي أصلها وموضعها كأنه أشار به إلى وقت الفتن أن يكون الشام يومئذ آمنا منها وأهل الاسلام به أسلم