طلب الثواب من الله وقال الخطابي احتسابا أي عزيمة وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه الصوم لي وأنا أجزي به اختلف العلماء في المراد بهذا مع أن الاعمال كلها لله تعالى وهو الذي يجزى بها على أقوال أحدها أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره قاله أبو عبيد قال ويؤيده حديث ليس في الصوم رياء قال وذلك لن الاعمال إنما تكون بالحركات إلا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى عن الناس
(١٥٩)