شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ١٥٩
طلب الثواب من الله وقال الخطابي احتسابا أي عزيمة وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه الصوم لي وأنا أجزي به اختلف العلماء في المراد بهذا مع أن الاعمال كلها لله تعالى وهو الذي يجزى بها على أقوال أحدها أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره قاله أبو عبيد قال ويؤيده حديث ليس في الصوم رياء قال وذلك لن الاعمال إنما تكون بالحركات إلا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى عن الناس
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»