شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٢٧
فإن كان صلى خمسا شفعتا له صلاته أي ردتاها إلى الشفع وإن صلى أربعا كانتا ترغيما للشيطان أي اذلالا له وإغاظة قال النووي والمعنى أن الشيطان لبس عليه صلاته وتعرض لافسادها ونقصانها فجعل الله تعالى للمصلي طريقا إلى جبر صلاته وتدارك ما لبسه عليه وارغام الشيطان ورده خاسئا مبعدا عن مراده وكملت صلاة بن آدم لما امتثل أمر الله الذي عصى به إبليس من امتناعه من السجود