شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٧٣
وأبدلت الميم همزة وقيل أنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان وهو أشبه والأول فيه تعسف وهو كساء يتخذ من الصوف وله خمل ولا علم له وهو من أدون الثياب الغليظة قال وإنما بعث الخميصة إلى أبي جهم لأنه الذي أهداها له وإنما طلب منه الانبجاني لئلا يؤثر رد الهدية في قلبه والهمزة فيه زائدة في قول وقال القاضي عياض يروى بفتح الهمزة وكسرها وبفتح الباء وكسرها وبتشديد الباء وتخفيفها
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 68 69 72 73 75 76 79 81 82 ... » »»