فتؤذي المصلى عندها أو تلهيه عن صلاته أو تنجسه برشاش أبوالها على الخمرة بضم الخاء المعجمة حصير ونسيجة خوص ونحوه سميت خمرة لان خيوطها مستورة بسعفها وفي النهاية هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده ولا يكون خمرة الا في هذا المقدار قد امتروا في المنبر قال الكرماني من الامتراء وهو الشك وقال الحافظ بن حجر من المماراة وهي المجادلة إلى فلانة امرأة قد سماها سهل قال الحافظ بن حجر لا يعرف اسمها قال ووقع في الذيل
(٥٧)