قال رجل عند بن مسعود هو مهيك بن سنان البجلي سماه مسلم في رواية قرأت المفصل في ركعة هو من ق إلى آخر القرآن على الصحيح وسمي مفصلا لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة قال هذا بفتح الهاء وتشديد الذال المعجمة أي سردا وإفراطا في السرعة وهو منصوب على المصدر وهو استفهام إنكار بحذف الأداة وهي ثابتة في رواية مسلم كهذا الشعر قال ذلك لان تلك الصفة كانت عادتهم في إنشاد الشعر لقد عرفت النظائر قال الحافظ بن حجر أي السور المتماثلة في المعاني كالمواعظ والحكم والقصص لا المتماثلة في عدد الآي لما سيظهر عند تعيينها قال قال المحب الطبري كنت أظن أنها متساوية في العدد حتى اعتبرتها فلم أجد فيها شيئا متساويا يقرن بضم الراء وبكسرها فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين سورتين في ركعة زاد في رواية أبي داود على تأليف بن مسعود الرحمن والنجم في ركعة واقتربت والحاقة في ركعة والذاريات والطور في ركعة والواقعة ون في ركعة وسأل والنازعات في ركعة وعبس وويل للمطففين في ركعة والمدثر والمزمل في ركعة وهل أتى ولا أقسم في ركعة وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة
(١٧٥)