لو يعلم الناس قال الطيبي وضع المضارع موضع الماضي ليفيد استمرار العلم ما في النداء أي الاذان وروى بهذا اللفظ عند السراج والصف الأول زاد أبو الشيخ في روايته من الخير والبركة قال القرطبي اختلف في الصف الأول هل هو الذي يلي الامام أو هو المبكر والصحيح الأول ثم لم يجدوا الا أن يستهموا عليه أي على ما ذكر من الامرين والاستهام الاقتراع ولو يعلم الناس ما في التهجير أي التبكير إلى الصلوات قال الهروي وحمله الخليل وغيره على ظاهره وقالوا المراد الاتيان إلى صلاة الظهر في أول الوقت لان التهجير مشتق من الهاجرة وهي شدة الحر نصف النهار وهو أول وقت الظهر لاستبقوا إليه قال بن أبي جمرة المراد الاستباق معنى لا حسا لان المسابقة على الاقدام
(٢٦٩)