الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٠٠
يتكل رجل ولا يتأسى.
أي أنه جمع بين الحديث الأول وحديث الهرة ليمزج إن الخوف بالرجاء.
(* * *) 27 - (2757) (حدثني) عبيد الله ابن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن قتادة سمع بن عبد الغافر يقول سمعت أبا سعيد الخدري يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا فيمن كان قبلكم راشه الله مالا وولدا فقال لولده لتفعلن ما آمر كم به أو لأولين ميراثي غيركم إذا انا مت فاحرقوني وأكثر علمي أنه قال ثم اسحقوني واذروني في الريح فانى لم ابتهر عند الله خيرا وان الله يقدر على أن يعذبنن قال فاخذ منهم ميثاقا ففعلوا ذلك به وربى فقال الله ما حملك على ما فعلت فقال مخافتك قال فما تلافاه غيرها * * * راشه الله بألف ساكنة غير مهموز وشين معجمة أي أعطاه وروي بهمزة مفتوحة وسين مهملة قال القاضي وغيره ولا وجه له هنا.
لم أبتئر بهمزة بعد التاء وفي نسخة لم إلا أبتهر بهاء مبدلة من الهمزة أي لم أدخر.
وأن الله يقدر علي يعذبني كذا في نسخة معتمدة بأن شرطية ويعذبني جواب الشرط وفي أكثر الأصول زيادة أن قبل يعذبني) (ق فعلى هذا أن الأولى مشددة وهنا محذوف أي (إن دفنتموني فإن حرقتموني فيه فلا تستجمع الروايات.
وربي كذا في أكثر الأصول على القسم وفي نسخة:
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»