الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٣٢٤
قال عروة قالت عائشة ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن فأنزل الله عز وجل يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن قالت والذي ذكر الله تعالى انه يتلى عليكم في الكتاب الآية الأولى التي قال الله فيها وان خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء قالت عائشة وقول الله في الآية الأخرى وترغبون ان تنكحوهن رغبة أحدكم عن اليتيمة التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال فنهوا ان ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء الا بالقسط من اجل رغبتهم عنهن * * * (...) (وحدثنا) الحسن الحلواني وعبد بن حميد جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب اخبرني عروة انه سأل عائشة عن قول الله وان خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى وساق الحديث بمثل حديث يونس عن الزهري وزاد في آخره من اجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال يسقط: أي: يعدل.
سنتهن: أي: عادتهن في مهور أمثالهن.
* * *
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 321 323 324 325 326 327 328 329 » »»