الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٣١٦
عنه ما يمنع حدته.
فانذلق بالذال المعجمة أي صار حادا.
يرفه أي يخفف.
أشجاب جمع شجب بسكون الجيم وهو السقاء الخلق البالي.
حماره بكسر الحاء وتخفيف الميم والراء وهي أعواد يعلق عليها أسقية الماء.
عزلاء شجب أي فم سقاء.
ويغمره أي يعصره.
بجفنة بفتح الجيم.
يا جفنة الراكب أي من كانت عنده جفنة فليحضرها.
سيف البحر بكسر السين أي ساحله.
فزخر البحر بالخاء المعجمة أي علا موجه.
فأورينا أي أوقدنا.
حجاج عينها بكسر الحاء وفتحها وهو عظمها المستدير بها.
بأعظم رجل بالجيم وروي بالحاء.
كفل بكسر الكاف وسكون الفاء وهو الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط.
* * * (19) باب في حديث الهجرة، ويقال له: حديث الرحل 75 - (3009) (حدثني) سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول جاء أبو بكر الصديق إلى أبى في منزله فاشترى منه رحلا فقال لعازب ابعث معي ابنك يحمله معي إلى منزلي فقال لي أبى أحمله فحملته وخرج أبى معه ينتقد ثمنه فقال له أبى يا أبا بكر حدثني كيف
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 321 323 ... » »»