الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٣٠٦
امرأة ومعها صبي لها فتقاعست ان تقع فيها فقال لها الغلام يا أمه اصبري فإنك على الحق * * * فرجف بالراء والجيم أي تحرك واضطرب.
وروي بالزاي والحاء.
قرقور بضم القافين وهي السفينة قيل الصغيرة وقيل الكبيرة.
فانكفأت أي انقلبت.
صعيد هي الأرض البارزة.
كبد القوس هي مقبضها عند الرمي.
نزل بك حذرك أي ما كنت تحذر وتخاف.
بالأخدود هو الشق العظيم في الأرض.
بأفواه السكك أي أبواب الطرق.
فأحموه بهمزة قطع وحاء ساكنة أي ارموه.
وفي نسخة بالقاف أي اطرحوه كرها.
فتقاعست أتوقفت ولزمت موضعها وكرهت الوقوع فيها.
* * * (18) باب حديث جابر الطويل، وقصة أبي اليسر 74 - (3006) (حدثنا) هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون قالا حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبى حزرة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت انا وأبى نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل ان يهلكوا فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له معه ضمامة من صحف وعلى
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»