الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٨٦
والفرات هو نهر فاصل بين الشام والجزيرة.
والنيل هو نهر مصر.
كل من أنهار الجنة هو على ظاهره ولها مادة من الجنة وقيل معناه أن الإيمان عم بلادها وأن الأجسام المتغذية بمائها صائرة إلى الجنة.
قال النووي والأول أصح.
* * * (11) باب يدخل الجنة أقوام أفئدهم مثل أفئدة الطير.
(حدثنا) حجاج بن الشاعر حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الليثي حدثنا إبراهيم (يعنى ابن سعد) حدثنا أبي عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير * * * يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير قيل في الرقة والضعف.
وقيل في الخوف والهيبة لله فإن الطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا.
قال النووي وكان المراد قوم غلب عليهم الخوف كما جاء عن جماعات من السلف في شدة خوفهم.
وقيل المراد متوكلون.
* * * 28 - (2841) (حدثنا) محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله عز وجل آدم
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»