الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٦٢
معمر عن الزهري بهذا الاسناد غير أن في حديث عبد الرزاق مكان قوله تميله تفيئه * * * الخامة بالخاء المعجمة وتخفيف الميم وهي الطاقة اللينة من الزرع.
يفيئها الريح أي يميلها يمينا وشمالا.
تصرعها أي تخفضها.
وتعدلها بفتح التاء وكسر الدال أي ترفعها.
تهيج أي تيبس.
الأرزة بسكون الراء وحكي فتحها.
المجذية بضم الميم وسكون الجيم وكسر الذال المعجمة وهي الثابتة.
انجعافها أي انقلاعها.
* * * 59 - (2810) (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر قالا حدثنا زكرياء بن أبي زائدة عن سعد بن إبراهيم حدثني ابن كعب بن مالك عن أبيه كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج ومثل الكافر كمثل الارزة المجذية على أصلها لا يفيئها شئ حتى يكون انجعافها مرة واحدة * * * وإنها مثل المسلم أي في كثرة خيرها ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجوده على الدوام وكثرة الانتفاع بأجزائها حتى النوى كما أن المسلم خير كله.
فوقع الناس أي ذهبت أفكارهم إلى أشجار البوادي فكان كل إنسان يفسر بنوع من أنواعها.
لأن تكون بفتح اللام.
* * *
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»