الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٦١
(12) باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار وضع أشدهم بؤسا في الجنة 55 - (2807) * * * (حدثنا) عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط * * * فيصبغ: أي: يغمس.
صبغة: بفتح الصاد. أي: غمسة.
بؤسا: بالهمز، أي: شدة.
* * * (14) باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز 58 - (2809) (حدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد (...) (حدثنا) محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبد الرزاق حدثنا
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»